• الرئيسية
  • الدّورات

    تصنيفات الدّورات

    • الويب
    • برامج
    دورة الووردبرس 5 – التدريب الأساسي

    دورة الووردبرس 5 – التدريب الأساسي

    مجانية
    إقرأ المزيد

  • الأحداث
  • المدونة
أسئلة و أجوبة
إتّصل بي
  دخول الحساب
ياسين سرجاد
  • الرئيسية
  • الدّورات

    تصنيفات الدّورات

    • الويب
    • برامج
    دورة الووردبرس 5 – التدريب الأساسي

    دورة الووردبرس 5 – التدريب الأساسي

    مجانية
    إقرأ المزيد

  • الأحداث
  • المدونة

تطوير الذات

  • Home
  • Blog
  • تطوير الذات
  • التطور التدريجي البطيء: كيف يتم؟

التطور التدريجي البطيء: كيف يتم؟

  • Posted by ياسين سرجاد
  • التصنيفات تطوير الذات
  • Date 11 فبراير، 2020

لنبدأ أولا بتعريف التطور التدريجي البطيء. التطور التدريجي البطيء هو الإلتزام بإجراء تغييرات وتحسينات صغيرة كل يوم، و التي ستتحول في المستقبل إلى شيء كبير .

تتمثل الطريقة المعتادة في تطوير الذات في تحديد هدف كبير، ثم محاولة عمل قفزات كبيرة من أجل تحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن. على الرغم من أن هذه الطريقة تبدو جيدة من الناحية النظرية، إلا أنه غالبًا ما ينتهي بنا المطاف بالاضطراب والإحباط والفشل. بدلاً من ذلك، يجب أن نركز على التطور التدريجي البطيء من خلال ضبط عاداتنا وسلوكياتنا اليومية المعتادة ببطء.

التطور التدريجي البطيء رغم سهولته إلاّ أنّ الكثير من الناس لا يحبّذونه و السبب هو عدم إحساسهم بتغيرات كبيرة في حياتهم عند البدئ فيه، لذلك لا يحسّون بقيمته الحقيقية. قد يبدو التدريجي البطيء ممل أو غير مجدي في البداية لكن إذا التزمت به لفترة من الزمن ستعرف قيمته الحقيقية و روعته.

كيف يتم التطور التدريجي البطيء؟

في كثير من الأحيان نقنع أنفسنا بأن التغيير لا يكون له معنى إلا إذا كانت هناك بعض النتائج الكبيرة المرئية المرتبطة به. سواء كان هذا التغيير هو فقدان الوزن، أو إنشاء شركة، أو السفر حول العالم أو أي هدف آخر، فإننا نضغط كثيرًا على أنفسنا لإجراء بعض التحسينات الكبيرة جدا التي سيتحدث عنها الجميع.

بينما التحسن باستمرار بنسبة 1 في المائة فقط يوميا أو أسبوعيا قد لا يكون ملحوظًا على المدى القصير، لكن يمكن أن يكون له تأثير كبير في حياتك، على المدى الطويل.

التطور التدريجي

في البداية، لا يوجد فرق ملحوظ بين اتخاذ خيار أفضل بنسبة 1 في المائة أو أسوأ بنسبة 1 في المائة. (لن يؤثر ذلك عليك كثيرًا في الأيام الأولى.) ولكن مع مرور الوقت، تتضاعف هذه التحسينات الصغيرة أو تتراجع، وتجد فجأة فجوة كبيرة بين الأشخاص الذين يتخذون قرارات صغيرة أفضل يوميًا وأولئك الذين لا يتخدون هذه القرارات.

إذا كنت تتحسن بنسبة واحد في المائة يوميًا لمدة عام، فستكون النتيجة أنك ستصبح سبعة وثلاثون مرة أفضل في نهاية العام ممّا كنت عليه في بدايته.

هذا هو السبب في أن الخيارات الصغيرة لا تحدث فرقًا كبيرًا في بداية الأمر، ولكنها تتراكم و تحدث فرق كبير على المدى الطويل.

أدوات التطور التدريجي

الآن، دعنا نتحدث عن بعض الخطوات السريعة التي يمكنك اتخاذها من الآن للبدء في التركيز على التطور التدريجي المستمر.

الخطوة 1: إعمل المزيد مما تملك مسبقا من عادات إيجابية

غالبًا ما نهدر الموارد والأفكار و الأشياء الإيجابية التي هي في متناول أيدينا لأنها لم تعد تبدو جديدة ومثيرة.

كل واحد منا لديه بعض العادات و السلوكيات الجيدة التي لديها القدرة على تحسين حياتنا بشكل أفضل فقط لو إلتزمنا بها و عملناها بشكل مستمر. قد تكون لديك عادة القراءة، أو عادة ممارسة الرياضة، أو عادة العمل الجاد، أو أي عادة أخرى إيجابية.. إحرص على الإلتزام بهذه العادات الإيجابية التي لديك و القيام بها باستمرار و ليس فقط عندما يكون لديك الوقت لذلك.

غالبا ما يختبأ التطور وراء حلول مملة و رؤى غير مستغلة. ربما أنت لا تحتاج إلى معلومات أكثر أو إلى اكتساب عادات جديدة، كل ما تحتاجه هو الإلتزام بما تعرفه و عملت به مسبقا.

الخطوة 2: تجنب الخسائر الصغيرة

في كثير من الحالات، لا يتعلق التحسّن بالقيام بالمزيد من الأشياء الجيدة، وإنما يتعلق بالتقليل من الأشياء السيئة.

هذا المفهوم يسمى التطوّر من خلال الطرح، والذي يركز على التقليل من الأشياء السيئة و الغير نافعة في حيلتك: التقليل من الأخطاء و التعقيدات، و التخلص من الأشياء الغير ضرورية.

هذه بعض الأمثلة:

  • التعليم: تجنب الأخطاء الغبية، إرتكب عدد أقل من الأخطاء المتعلقة بالتركيز.
  • الاستثمار: لا تبذر المال في ما لا ينفعك، لا تخاطر كثيرا.
  • ممارسة الرياضة: تغيب عن التدريبات بشكل أقل.
  • التغذية: تناول كميات أقل من الأطعمة غير الصحية.

في العالم الواقعي، غالبًا ما يكون التطور عن طريق خفض الجانب السلبي أسهل من التطور عن طريق اكتساب أشياء إيجابية جديدة. الطرح أكثر سهولة من الجمع.

واحدة من أفضل الطرق لتحقيق مكاسب كبيرة هي تجنب الخسائر الصغيرة.

الخطوة 3: القياس العكسي

دائما ما نقيس تقدّمنا بالنظر للأمام. نضع أهداف مستقبلية ثم نضع خطة لهذه الأهداف، ثم نبدأ في قياس تقدمنا نحو هذا الهدف الذي نريد تحقيقه في المستقبل.

لكن هناك مقاربة عكسية وأعتقد أنها أكثر فائدة و هي القياس العكسي، أي النظر للخلف وليس للأمام.

القياس العكسي هو أن تأخذ قرارات بناءا على ما حدث في الماضي و ليس ما تريد حدوثه في المستقبل.

هذه بعض الأمثلة:

  • فقدان الوزن: قياس السعرات الحرارية . هل كنت تتناول 3500 سعرة حرارية يوميًا الأسبوع الماضي؟ ركز على متوسط 3400 يوميًا هذا الأسبوع.
  • العلاقات: كم عدد الأشخاص الجدد الذين قابلتهم الأسبوع الماضي؟ صفر؟ ركز على تقديم نفسك لشخص جديد هذا الأسبوع.
  • العمل: اكتسبت اثنين فقط من العملاء الجدد في الأسبوع الماضي ؟ ضع هدف اكتساب 3 عملاء جدد هذا الأسبوع.

قس ما قمت به في الماضي و حاول أن تحسنه قليلا. ماذا فعلت الأسبوع الماضي؟ كيف يمكنك أن تتحسن قليلاً هذا الأسبوع؟

Tag:أهداف مستقبلية, إنشاء شركة, الإحباط, الإلتزام, التطور, التطور التدريجي, السلوكيات, العادات, الفشل, تجنب الخسائر, تحديد هدف, تحديد هدف كبير, سلوكياتنا اليومية, ضبط عاداتنا, عادة العمل الجاد, عادة القراءة, عادة ممارسة الرياضة, فقدان الوزن, قرارات, هدف

  • شارك:
author avatar
ياسين سرجاد

Previous post

كيف تربح المال من مدونة في 2020
11 فبراير، 2020

Next post

شرح أنواع الحملات الإشهارية في إعلانات فيسبوك
9 مارس، 2021

Leave A Reply إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Search

تصنيفات

  • العمل على الأنترنت
  • تطوير الذات
  • غير مصنف
ياسين سرجاد

2019-2020 © حقوق النشر محفوظة لشركة SARJAD رقم السجل التجاري 59644

  • تعريف الارتباط
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الإستخدام